الخميس، 20 فبراير 2014

الطمع بالمال " الطبيب يقتل أبنه من أجل المال "

المال يخرب النفوس .. شاهدو القصة الحزينة الرائعة من افضل قصص الندم



ولد في عمر صغير يقود الدراجة النارية ويتكلم بهاتفه ، ويشاء القدر أن يصدم
ب سيارة مسرعة ويقع على الأرض
أين الإسعاف؟؟
أدركوا المصاب؟؟
ويتقدم شاب عنده روح الشهامة  العربية الإسلامية ، يضع الشاب في سيارته ويأخذه إلى أقرب مستشفى خاص
أين الدكتور .. أين الإسعاف؟ .. أنقذوا المصاب حالا
ويرد عليه أحد الأطباء وبكل برود .. !
من هذا المصاب ؟؟ وما أسمه ؟؟ 
ويرد الشاب الذي أحضره ، لا أعلم من هو؟
وكان المصاب يئن من الألم ، والدماء قد غطت وجهه حتى أخفت معالمه
فقال الدكتور للشاب اذهب وادفع للصندوق خمس وعشرون ألف ريال قبل أن تدخله إلى الإسعاف وأن نعافيه
فيقول الشاب أن هذا المصاب لا يوجد معه شيء من المال
فيرد الطبيب ونحن لا نستطيع أن نستقبله .. ولا ننقذه .. هكذا تعليمات إدارة المستشفى
فيقول الشاب أنا أدفع عنه ، ولكن لا أحمل نقوداً معي الآن ، أسعفوه وأنا سأذهب لإحضار النقود أسرعوا و أسعفوه فالشاب ينزف الدماء وقد يموت الان
فيرد الطبيب بسخرية  لا نستطيع أن نقبله قبل دفع النقود
فيثور الشاب ويصيح أي ضمير تملكون من الإنسانية .. لا ضميراً .. ولا وجداناً .. ولا ذمة .. ولا كرامة! 
ولم يتمالك نفسه وينظر إلى الطبيب نظره احتقار ، فيشتمه ، ويبصق في وجهه ويخرج وهو يحمل المصاب إلى المستشفى العام ، ويدخل الشاب إلى غرفة الإسعاف ، ويبدأ الطبيب بتقديم العلاج للمصاب ولم تنفع المحاولات الجادة بإسعافه ، يا للهول ، الله أكبر ، لقد فارق الحياة ، صمت رهيب خيم على طاقم الإسعاف ، وفجأة يرن هاتفه النقال ويرد عليه الشاب الذي أسعفه

من يتكلم
من أنت ، أين صاحب الهاتف ، ولماذا ترد على هاتفه
من أنتي يا أختي؟؟
وترد أنا خطيبته
ويقول ما أسم هذا الشاب صاحب الجوال ؟؟
وترد لماذا يا أخي ؟؟ أين هو ؟؟؟
أنا آسف انه في المستشفى ، تعرض لحادث
أريد التكلم مع والده ، أين هو
ومن يكون والده ؟؟؟؟
أنه الطبيب فلان صاحب المستشفى الخاص في المكان الفلاني !
إذاً بلغي والده وأخبريه بأننا في المستشفى العام
ويسمع والده الطبيب بالخبر ، ويتصل بالمستشفى العام وهو يصيح أسعفوه .. أسعفوه .. ريثما أحضر وأنقله إلى المستشفى الخاص
ويصل الطبيب إلى المستشفى
أين المصاب
القية في حياتكم! .. لقد فارق الحياة
من هو الذي أسعفه ، امسكوه ، حققوا معه !!
وينظر الطبيب من حوله فيجد الشاب الذي أسعف ولده وهو الذي شتمه وبصق عليه
إذاً أنت الذي ......... ؟
نعم أيها الطبيب
ولم يتمالك الطبيب نفسه من البكاء وهو يقول أنا الذي قتلتك يا بني

وصل أبنه للمستشفى الذي يملكه فيطرده دون أن يعلم أنه أبنه! ، ويفقد أعز إنسان إلى قلبه من أجل المال الذي كان عدواً له .
(( إن الله يمهل ولا يهمل ))



يمنع نقل الموضوع بدون ذكر المصدر

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

;